أحاديث عمل فيها المالكية بالمقاصد دون الظواهر

الملخص

في هذا البحث بيان وعلاج الظاهرة الغلو في فهم بعض النصوص والتشدد في تطبيقها على غير المراد، جمع بعضاً من المسائل والقضايا التي جنح فيها الفهم الظاهري فَأَبعد مقصود الشارع فحاول الباحث معالجة بعض هذه المفاهيم، وحمل الألفاظ على ما تحتمله دلالات لغة العرب و بيان الفهم الصحيح للنصوص النبوية المطهرة بما يتوافق مع مقصود الشارع، بعيدا عن الغلو والتشدد الذي أصبح سمة ظاهرة في زماننا وسلك الباحث مسار المنهج التطبيقي والتحليلي والنقدي وخلص إلى نتائج من أهمها: أن الإمام مالكا ومدرسته مِنْ بَعْدِه - أعملوا المقاصد في فتاويهم ولم يجمدوا على ظواهر النصوص مع مراعاة عدم الإهمال الكامل لظواهر النصوص الموافقة للسان العرب وحكمة ومقصود الشارع الحكيم.