الإدارة البريطانية والفرنسية في ليبيا من يناير 1943 - نوفمبر 1949م
الملخص
في منتصف القرن السادس عشر دخلت الدولة العثمانية ليبيا واستقرت فيها حتي دخول الطليان في أوائل القرن العشرين، والتي بذلوا كل جهدهم من أجل تحويل ليبيا إلى مستعمرة لها في شمال أفريقيا الي قيام الحرب العالمية الثانية ، والتي قد أوكلت مهمة القيادة العليا للجيش الليبي على أمل حصولهم على الاستقلال. وقد برزت أهمية ليبيا استراتيجيا وعسكريا اثناء الحرب العالمية الثانية، عندما أصبحت في نظر المحور والحلفاء على السواء منطقة مهمة، وأن السيطرة عليها تعنى السيطرة على طرق الشرق الاقصى. أما في ليبيا فتعتبر فترة 1943 - 1949م، فترة تاريخية مهمة من تاريخ ليبيا ولعل أهمية هذه المرحلة جاءت في كونها شهدت تطورات جديدة على الساحة الدولية والليبية، بالإضافة إلى دخول القضية الليبية في معترك الأمم المتحدة وبداية الكفاح الدبلوماسي من أجل الاستقلال ووحدتها بين أقطاب الحركة الوطنية الليبية في أقاليمها الثلاثة.